الوقاية من كورونا
وضع انتشار فيروس ''كورونا'' كوفيد-19.البشر في مختلف أنحاء العالم في مأزق كبير إذ اجتاح الوباء جميع أنحاء العالم مخلفا موجة من الخوف بين صفوف ساكنة المعمور.
وللإجابة عن بعض الأسئلة الأساسية التي يمكن أن تدور بالذهن في هذه الظرفية الاستثنائية التي تعيشها البشرية، قال الحسين أغشان، الحاصل على شهادة أكاديمية في محاربة العدوى من أكاديمية OSHA بولاية نيويورك ضمن حديثه إن الفيروس ينتشر بين الناس عادةً من خلال السعال والعطس أو ملامسة شخص لشخص مصاب أو لمس سطح مصاب ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين .
وللحماية من العدوى توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية باتباع ممارسات النظافة الشخصية الأساسية مثل غسل اليدين بشكل متكرر وشرب السوائل بكثرة وتغطية الأنف والفم بمنديل أو بالمرفق عند السعال والبقاء في المنزل و عدم الخروج. إذا تم الشعور بأعراض المرض.
إن الغالبية العظمى من تشخيصات الإصابة بفيروس كورونا ستكون مكافئة لإخبارك بأنك مصاب بنزلة برد أو بأنفلونزا لذلك وجب أن تضع في اعتبارك أن مصطلح فيروس كورونا يضم مجموعة كبيرة من الفيروسات إذ إن ظهور نتيجة إيجابية عند إجراء فحص فيروس كورونا ليست سببًا يدعو للقلق وقد يكون ذلك مربكًا للغاية لذا يرجى العمل مع الطبيب أو فريق الرعاية إذا اكتُشفت الإصابة بهذا النوع من الفيروسات .
ويمكن أن تسبب فيروسات كورونا مجموعة من الأعراض بما في ذلك الحمى والسعال وضيق التنفس والتهاب الحلق وسيلان الأنف معظم إصابات فيروس كورونا تسبب مجرد نزلات البرد وهناك سلالات أكثر شدة يمكن أن تؤدي إلى التهاب رئوي حاد يتطلب العلاج في المستشفى وفي هذا الصدد يشير مركز السيطرة على الأمراض إلى أن أعراض فيروس "كورونا" المستجد تشمل الحمى والأعراض التي تصيب الجزء الداخلي من الجهاز التنفسي مثل السعال وصعوبة التنفس وتشمل عوامل الخطر السفر في الآونة الأخيرة إلى بعض المناطق المتضررة أو الاتصال بشخص يشتبه في إصابته بالفيروس .
وحول وجود علاج لهذه الجائحة أنه لا يوجد لقاح للعلاج بعد و هذه الفيروسات فإن المضادات الحيوية لن تفيد معها ومن دون أي علاج محدد متاح يقوم موفرو الرعاية الصحية عمومًا بمعالجة الأعراض ومساعدة المريض على الشعور بالراحة بشكل أكبر .
وفي سياق التدابير الاحترازية التي اتخذها المغرب: أشاد الحسين أغشان : بهذه الإجراءات الاستباقية التي اتخذها بلدنا للحد من انتشار الفيروس إلى جانب حالة الطوارئ الصحية إذ أغلق مجاله الجوي أمام الرحلات الخارجية والداخلية وعطل المدارس وتعليق جميع الأنشطة أخص بالذكر الإجراءات التي تهدف إلى تمكين السلطات من اتخاذ التدابير اللازمة من أجل التزام الناس بيوتهم وعدم مغادرتها إلا في حالة الضرورة القصوى والمغرب يضرب به المثل في هذا الباب .
و خلاصة الكلام أن نتبع أسلافنا في طريقة التعامل مع الاوبئة و الطاعون .كما فعل الصحابي الجليل "عمر بن العاص رضي الله عنه " عندما ضرب طاعون عمواس فأمرهم بتفرق في الجبال و أمرهم بعدم التجمع وقال لهم تفرقوا فإن الطاعون مثل النار ينتشر بسرعة و هاذا السلوك الذي يجب على الجميع إتباعه حتى ينجو الفرد و المجتمع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق